responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نظم المقصود نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 1
عناصر الدرس
* التعريف بأصل النظم ومؤلفه.
* النظم وناظمه وشروح النظم.
* المبادئ العشرة.

المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد ..

فنبدأ في هذه الليلة ليلة العشرين من شهر شوال من عام 1424هـ في المتن الثاني من الدورة العلمية التأصيلية، وقد سبق التنبيه أن المراد بهذه الدورة أن يكون هذا الجدول جواباً لما قد يصدر من طلاب العلم كيف نطلب العلم؟ فيقال لهم: هذه الكتب تدرس على توالٍ ننتهي من كتاب ثم نشرع في كتاب آخر، وليس المقصود بها أن نستعجل في كتاب معين أو أن نختصر في الشرح ونحو ذلك وإنما نسير على ما يريد الله عزوجل ويكون هناك اقتصار في بعض المواضيع دون بعض. قد انتهينا من متن المُلحة في علم النحو، وعلم النحو كما يقال أبو العلوم العربية وعمادها, والصرف أمّ العلوم وميزانها, العربية ذكروا أن لها أباً وأماً. أبوها النحو وأمها الصرف. هكذا قال أربابُ الحواشي. كتاب المقصود هذا الذي بين أيديكم المقصود هو الأصل النثر - نُسب لأبي حنيفة - رحمه الله - ولا تصح نسبته؛ لأن أسلوبه وطريقته تناسب القرن السادس والسابع وما بعده، ولا يُعرف لأبي حنيفة - رحمه الله - كتاب مستقل في علم النحو والصرف وإن كان له كلام في النحو وغيره، ولكن ذُكر أن هذا الكتاب قد ألفه بعض الأتراك الأحناف ونسبه لأبي حنيفة - رحمه الله تعالى - من أجل أن يشتهر، ولذلك كثُرت عليه الشروح والحواشي ونُظم أكثر من نظم, والذي اشتهر نظم أحمد بن عبد الرحيم الذي بين أيديكم، إذاً المقصود هذا مجهول المصنف، يعني مُصنِفه غير معروف، وهو كتاب مبارك كما ذكر صاحب (مفتاح السعادة) قال: ومما اشتهر مختصر مسمى بالمقصود, - يتكلم عن فن الصرف -, ومما اشتهر مختصر مسمى بالمقصودلم نقف على مصنفه - وإن نُسب لأبي حنيفة - لم نقف على مصنفه، إلا أنه كتابٌ مُبارك وعليه شروحٌ مفيدةٌ مشهورة عند أبناء الزمان، يعني في عصره، وإلى قبل هذا العصر، والمقصود إذا أريد تقريب هو يوازي أو يكون موازياً للامية الأفعال؛ لأن بحث كتاب المقصود هو في الأفعال وتصريفها وما يلتحق بها، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والمصدر الميمي إلى آخره، هذه تعتبر من الفروع في فن الصرف والأصل في الفعل لذلك من أتقن الفعل وتصرفاته فقد حاز قصب السبق في فن الصرف، ولذلك قال ابن مالك -رحمه الله- في لاميته:
وَبَعْدُ فَالْفِعْلُ مَنْ يُحْكِمْ تَصَرُّفَهُ ... يَحُزْ مِنَ اللُّغَةِ الأَبْوَابَ وَالسُّبُلاَ
فَهَاكَ نَظْمًا مُحِيطًا بِالْمُهِمِّ وَقَدْ ... يَحْوِي التَّفَاصِيلَ مَنْ يَسْتَحْضِرُ الْجُملاَ

نام کتاب : شرح نظم المقصود نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست