responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 101
((... يقال: أخدجت الناقة إذا ألقت ولدها ناقصَ الخَلْق، وإن كانت شهورها تامة، وخدجت إذا ألقته لغير تمام، وقال قوم: خدجت وأخدجت سواء؛ وهذا القول أشبه بكلامهم؛ لأن فَعَلَ وأفعل يشتركان كثيرا ... و ((الأندلس)) بناء مستنكر إن فتحت الدال وإن ضمت، وإذا حملت على قياس التصريف، وأجريت مجرى غيرها من العربي فوزنها ((فَعْلَلُلُ))، وهذا بناء مستنكر، ليس في كلامهم مثل ((سَفْرَجَل)) ولا ((سَفْرَجُل))، فإن ادعى مدع أنها ((فَنْعَلُل)) فقد خرج من حكم التصريف؛ لأن الهمزة إذا كان بعدها ثلاثة أحرف من الأصول لم تكن إلا زائدة)) [1].
ومجمل القول إن أبا العلاء كان يُجِلُّ القياس، ويقدره، ويجعله في مكانة متساوية مع السماع إن لم تفقها وتتجاورها.
...

انحرافات أبي تمام اللغوية والأسلوبية بين القياس والسماع عند أبي العلاء:
ورد عن الخليل بن أحمد قوله: ((الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من: إطلاق المعنى وتقييده، ومن تصريف اللفظ وتعقيده، ومد المقصور، وقصر الممدود، والجمع بين لغاته، والتفريق بين صفاته، واستخراج ما كلت الألسن عن وصفه ونعته، والأذهان عن فهمه وإيضاحه، فيقربون البعيد، ويبعدون القريب، ويحتج بهم، ولا يحتج عليهم)) [2].

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 16ـ 17ب16]، ولمزيد من المواضع في نفس هذه الجزئية تُنْظَرُ المواضع الآتية: [1/ 114]، [1/ 13ب9]، [1/ 20ـ 21]، [1/ 230ب34]، [1/ 232 233ب43]، [1/ 248ب29]، [1/ 260ب1]، [1/ 288 289ب30]، [1/ 330ب6]، [1/ 367ب38]، [1/ 43]، [1/ 435ب30]، [1/ 54]، [1/ 76]، [1/ 78]، [2/ 223ب1]، [2/ 255ب4]، [2/ 266ب18]، [2/ 279ب16]، [2/ 291ب15]، [2/ 362ب10]، [2/ 85ب18]، [3/ 103ب25]، [3/ 176ب2، 3]، [3/ 313ب13]، [3/ 80ب 9]، [4/ 74ب3].
[2] حازم القرطاجني: منهاج البلغاء، 143ـ 144، تحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، دار الغرب الإسلامي.
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست