responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 244
وقال: ((ما صادفته حاضرًا، وما صادفته بحاضرٍ؛ فيدخلون الباء إذا كان في أول الكلام نَفْي أوشيء يشابه النفي)) [1].

[ج] دراسة المادة النحوية المتعلقة بالتوابع:
• البدل عند التبريزي:
(1) دخول حرف الجر على البدل: ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:
فَرَماهُ بِالأَفشينِ بِالنَّجمِ الَّذي ... صَدَعَ الدُّجى صَدعَ الرِّداءِ البالي [بحر الكامل] (2)
((جاء بالباء في قوله ((بالنجم))؛ لأنه جعله واقعا موقع البدل، وإذا كان المبدل منه مخفوضا، جاز أن يجيء البدل وقد حُذِف منه حرفُ الخفض، ويحتمل أن يعاد معه، فمما حذف قوله تعالى: چ ? ? ? ? ? ??ے چ [البقرة 217] فلم يُعِدْ حرف الخفض مع ((القتال))، ومما أُعيد فيه الخافض قوله تعالى: چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ [الأعراف 75]، أعاد اللام مع ((مَن)) وهما بدل من قوله: چ ? ? چ)).
وقد قرر النحاة أن البدل في الأغلب على نية تكرار العامل، وليس على تكراره حقيقة [3]. والسبب في ((منع التكرار الحقيقي ـ لا الخيالي ـ أنه يؤدي إلى تأثير العامل

[1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 396ب44].
(2) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 134ـ 135ب21]. ونجد لأبي العلاء نفس الإشارة عند أبيات أبي تمام:
صَبَّحتُهُ بِسُلافَةٍ صَبَّحتُها ... بِسُلافَةِ الخُلَطاءِ وَالنُّدَماءِ
بِمُدامَةٍ تَغدوالمُنى لِكُؤوسِها ... خَوَلا عَلى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ
[بحر الكامل]
((وقوله: ((بِمُدامَةٍ)) بدل من قوله في البيت الأول ((بِسُلافة))؛ لأن البدل قد يُرَدُّ معه العاملُ، فيقال: مررت بأخيك بالرجلِ الصالح)). [1/ 27ب8]
[3] جاء في حاشية الصبان على شرح الأشموني: ((وعزا الدماميني القول بأن البدل على نية تكرار العامل إلى الأخفش والرماني والفارسي وأكثر المتأخرين وعزا القول بأن عامله العامل في متبوعه إلى سيبويه والمبرد والسيرافي والزمخشري وابن الحاجب ومال إليه)). [2/ 102، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، المكتبة التوفيقية]
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست