responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 290
[2]) رواية ثنائية: أي ذكر روايتين لأحد ألفاظ البيت، أولفظتين فيه.
3) رواية ثلاثية: أي ذكر ثلاث روايات لأحد ألفاظ البيت أوللفظين، أوثلاثة ألفاظ.
4) رواية رباعية: أي ذكر أربع روايات للفظة أوعدة ألفاظ.
5) رواية مختلفة لمعظم ألفاظ البيت.
وذكر أبي العلاء للروايات المختلفة للأبيات التي يشرحها في أي شرح يشرحه أمر ملحوظ، حتى يمكن اعتبار هذا صفة في شروحه، فـ ((أبو العلاء أكثر الشراح ذكرا لرواية أخرى، وأكثرهم كذلك احتيالا على وجه آخر في تخريج المعنى)) [1].
وما كان لأبي العلاء أن يكون ملما بهذه الروايات المختلفة إلا إذا كان على علم ومعرفة بنسخ ديوان أبي تمام المختلفة، وهذا ما نراه في شرحه على الديوان [2].

[1] د. عبد المجيد دياب: أبو العلاء الزاهد المفترى عليه، ص 158
[2] من ذلك مثلا قول أبي العلاء عند قول أبي تمام:
وَلَعَمري أَن لَوأَصَختُ لَأَقدَمتُ لِحَتفي ضَغينَةَ الحُسّادِ [بحر الخفيف]
((هذا البيت يروى على وجوه، ولا شك أن بعضها تصحيف، ومن أجود الروايات: ((لأقدمت لحتفي صينية الحساد))، وكذلك هو في كثير من النسخ)) يُنْظَرُ الديوان: [1/ 364].
وفي موضع آخر يقول عند قول أبي تمام:
وَغابِطٍ في نَداكَ قُلتُ لَهُ ... وَرُبَّ قَولٍ قَوَّمتُ مِن ضَلَعِه [بحر المنسرح]
((يقع في بعض النسخ ((من ظَلَعه))، والأجود ((الظَّلْع)) بسكون اللام، وقد حكي ((الظَّلَع)) بالتحريك، وأحسب الظاء خطأ من الكاتب))، يُنْظَرُ ديوان أبي تمام: [2/ 348].
وفي موضع ثالث يقول عند قول أبي تمام:
وَأَلبَسَهُم عَصبَ الرَبيعِ وَوَشيَهُ ... وَيُمنَتَهُ نَبتُ النَّدى المُتَلاحِكُ [بحر الطويل]
((في النسخ ((أَلْبَسَهم))، والأشبه ((ألبسه)) ...)) [2/ 457].
وقال في موضع رابع عند قول أبي تمام:
فَبَنوأُمَيَّةٍ الفَرَزدَقُ صِنوُهُم ... نَسَبًا وَكانَ وِدادُهُم في الأَخطَلِ [بحر الكامل]
((وفي بعض النسخ ((وبنوأمية والفرزدق)) بواو ...)) [3/ 52].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست