نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 30
المبحث الثاني: ترجمة أبي تمام
(1) اسمه ولقبه ومولده:
هو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الطائي، من حوران، من قرية جاسم [1]، وفي الأغاني: ((من نفس طيئ صليبة، مولده ومنشؤه منبج، بقرية منها يقال لها جاسم)) [2].
ولد أبوتمام في سنة 188هـ، أو190هـ، في أيام الرشيد، ((وكان أولا حدثا يسقي الماء بمصر [3]، ثم جالس الأدباء، وأخذ عنهم، وكان يتوقد ذكاء، وسحَّت قريحته بالنظم البديع)) [4]. أسلم وكان نصرانيا، مدح الخلفاء والكبراء، وكان أسمر طوالا، فصيحا، عذب العبارة مع تمتة قليلة، يوصف بطيب الأخلاق، والظرف والسماحة. وكان ابن وهب قد اعتنى بأبي تمام، وولاه بريد الموصل، فأقام بها أكثر من سنة. وأبوتمام ((يعد رأس الطبقة الثالثة من الشعراء المحدثين)) [5]. ومن الألقاب التي أطلقت عليه ((الطائي الكبير)) [6]، ((المُوَلَّد)) [7].
(2) مكانته وشعره: [1] سير أعلام النبلاء: الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي [11/ 63 ـ64]، (تحقيق شعيب الأرنؤوط، وصالح السمر ـ مؤسسة الرسالة، ط1 1982). [2] الأغاني: لأبي الفرج الأصفهاني [16/ 383]، (تحقيق: مصطفى السقا، 1961، دار الكتب) [3] رد الأستاذ مصطفى صادق الرافعي هذا الخبر، وقرر أن الشاعر العظيم لم ينشأ بمصر، وأنه ولد وتأدب في الشام، ثم قدم إلى مصر (210هـ) شاعرًا ناشئا يتكسب بأدبه؛ فأقام بها بين خمس سنين وست، وخرج منها في سنة 215هـ أوحواليها. (وحي القلم: [3/ 342، 343، 346]، مكتبة الأسرة 2003). [4] سير أعلام النبلاء: [11/ 64]. [5] قصص العرب: محمد أحمد جاد المولى وآخرون [1/ 408]، (سلسة الذخائر، الهيئة العامة لقصور الثقافة رقم 176، 2009). [6] الخصائص: لأبي الفتح عثمان بن جني [1/ 15 الهامش 2] (تحقيق محمد علي النجار، سلسة الذخائر، الهيئة العامة لقصور الثقافة، رقم 146، 2006)، والبحتري هوالطائي الصغير. [7] الخصائص: [2/ 480]، وكفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب: ضياء الدين بن الأثير، ص 113، (تحقيق د. النبوي عبد الواحد شعلان، ط 1، الزهراء للإعلام العربي، 1994).
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 30