responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 301
((سَفْرَجُل))، فإن ادعى مدع أنها ((فَنْعَلُل)) فقد خرج من حكم التصريف؛ لأن الهمزة إذا كان بعدها ثلاثة أحرف من الأصول لم تكن إلا زائدة)) [1].
لكن في العربية ((فَيْعَلُول)) لا يمتنع أن تختلس مدته هكذا ((فَيْعَلُل))؛ فتكون أندلس معربة على هذا الوجه، ولا يدعي أحد أنها غير عربية.
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
إِذا غازَلَ الرَوضُ الغَزالَةَ نُشِّرَت ... زَرابِيُّ في أَكنافِهِم وَدَرانِكُ [بحر الطويل]
((... ((الزرابي)) جاء ذكرها في القرآن، وهي الطنافس ونحوها، وأجدر بأن تكون عربية الأصل)) [2].
وحكم أبي العلاء بجدارة لفظة طنافس بأن تكون عربية الأصل لابد أن يكون ناتجا عن قياس ذهني قام به لألفاظ مشابهة في اللغة العربية، وإلا ما ساغ له أن يطلق هذا الحكم وهنا يبرز أهمية التعمق في دراسة اللغة التي تحدثنا عنها في الباب الأول.
****
• مواضع استخدام القرينة العروضية:
وقد استخدم أبوالعلاء هذه القرينة في أربعة عشر موضعا، ومن ذلك:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
جَديرٌ بِأَن يَستَحيِيَ اللَهَ بادِيًا ... بِهِ ثُمَّ يَستَحيي النَّدى وَيُراقِبُه [بحر الطويل]
((و ((يستحيي)) الثانية رفعها لمكان القافية؛ ولأنه لا يمكن فيها غير ذلك، ولوجعلها في موضع نصب لكان قد أسكن الياء في موضع التحريك وذلك ردىء، والكوفيون

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 17ب15].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 458ب5]. ولمزيد من المواضع ينظر ديوان أبي تمام: [1/ 148]، [1/ 180 ـ 181، ب8]، [2/ 266، ب18]، [2/ 339، ب19]، [2/ 362 ـ363، ب11، 12]، [3/ 15، ب30].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست