نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 319
أَلقى إِلَيكَ عُرى الأَمرِ الإِمامُ فَقَد ... شُدَّ العِناجُ مِنَ السُّلطانِ وَالكَرَبُ [بحر البسيط]
((... ((والسلطان)) هاهنا مراد به العز والقوة، من قولهم لفلان سلطان في بلد كذا، ولا يجوز أن يُحمل على أن السلطان آدميٌّ؛ لأنه يخرج إلى لفظ لا يليق بالسلاطين [1])) (2)
• القرينة الطبيعية:
ولها موضعان:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
أَنكِد بِأَريِ النَّوالِ ما لَم ... يَحلُ مِنَ العُشبِ وَاللَّوِيثِ [بحر: مجزوء البسيط]
((.. ومن روى: ((وَالجُثوثِ))؛ فإن المعنى يَخْلُصُ لعسلِ النحل؛ لأن الجَثَّ ما يكون في موضع النحل من الشمع الذي لا عسل فيه وما يموت من النحل ويجتمع من أوساخها)) [3].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
نَورُ العَرارَةِ نَورُهُ وَنَسيمُهُ ... نَشرُ الخُزامى في اخضِرارِ الآسِ [بحر الكامل]
((.. وإنما ذكر الآس؛ لأنه يُوصَف بدوام الخضرة)) [4].
• القرينة العقلية:
قال عند قول أبي تمام:
حَذّاءُ تَملَأُ كُلَّ أُذنٍ حِكمَةً ... وَبَلاغَةً وَتُدِرُّ كُلَّ وَريدِ [بحر الكامل] [1] والعِنَاج: حبل يُشَدُّ في أسفل الدلوثم يوصل بِعَرَاقيها وكَرَبها.
(2) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 251ب34]. وبقية المواضع لهذه القرينة في ديوان أبي تمام: [2/ 153، ب5]، [2/ 180 ـ 181، ب54]، [2/ 270 ـ 271، ب34]، [2/ 95، ب31]، [3/ 457، ب4]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 327ب24]. [4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 249ب21].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 319