نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 346
البيت المشهور من شعر غيره فيزيده في شعر نفسه على المعنى الذي يسمى التضمين)) [1].
وعبارات أبي العلاء: ((وقد كانت الشعراء في القديم))، ((وهو في الشعر أسوغ)) و ((وقلما يستعمل الشعراء)) ... توحي بأن القصيدة ـ في نظر لغويينا القدامى ـ كانت ((بناء تدخل في تكوينه عناصر نمطية مختلفة ومتكررة، ولكنها نمطية لا تجعل بالضرورة من أبنية القصائد المختلفة صيغة شعرية ذات معنى واحد)) [2].
ـ العنصر الخامس من عناصر المنهج: تأويل البيت كل التأويلات الممكنة في غياب القرينة المحددة لمعنى معين:
كان أبوالعلاء يقدم للبيت كل المعاني [3] الممكنة، وذلك في غياب القرائن [4] المحددة لمعنى محدد أوالمرجحة لمعنى على معنى؛ إذ إن ((تعدد المعنى يكشف عن عدم كفاية القرائن)) [5]. ففي حالة غيابها كان يذكر كل المعاني الممكنة [6].
وكان يعتمد في إثراء معنى البيت على الأمور الآتية:
أـ توظيف المعاني المعجمية المختلفة للفظة الواحدة في تأويل البيت:
فالكلمة التي لها أكثر من معنى معجمي كان أبوالعلاء يوظفها في إثراء معنى البيت طالما أن المعنى أوالسياق يسمحان بذلك. وقد وظف هذا الأسلوب في عشرين موضعا منها: [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 352 ـ 353]. [2] د. إبراهيم عبد الرحمن: من أصول الشعر العربي القديم، ص 25، مجلة فصول، ع تراثنا الشعري، مارس 1984م [3] كان أبوالعلاء يسمى هذه المعاني: تأويلا، أوتأوُّلا، ينظر: 4/ 152. [4] تراجع جزئية توظيف القرائن، والتي ذكرنا منها: قرينة السياق، وقرينة الاستعمال اللغوي، وقرينة الخصائص الأسلوبية للشاعر ... . [5] البيان في روائع القرآن: د. تمام حسان، 1/ 164، [مكتبة الأسرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2002]. [6] بلغ عدد الأبيات التي قدم لها أبوالعلاء أكثر من تأويل 175 بيتا.
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 346