responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 362
((.. استعار: ((الشمَّ)) في صفة السحاب، وما يعرف ذلك لأحد قبله)) [1].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
لا يَأسَفونَ إِذا هُمُ سَمِنَت لَهُم ... أَحسابُهُم أَن تُهزَلَ الأَعمارُ [بحر الكامل]
((.. قابل سِمَنَ الحسب بهزال الأعمار، ولم يستعمل ذلك في العمر قبل الطائي، إلا أن يكون شيئا غير مشهور)) [2].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
فَإِذا نِعمَةُ امرِئٍ فَرِكَتهُ ... فَاهتَصِرها إِلَيكَ وَلهى عَروبا [بحر الخفيف]
((.. ((فَرِكَتهُ)): من فَرْك النساء، وهوبغضهن لأزواجهن، وما أَخرج الفِرْك من الحيوان إلى غيره أحد قبل الطائي)) [3]. ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
لا يُسعِدُ المُشتاقَ وَسنانُ الهَوى ... يَبِسُ المَدامِعِ بارِدُ الأَنفاسِ [بحر الكامل]
((الوسنان: الناعس واستعاره هاهنا للهوى، ولم يستعمل ذلك من قبل الطائي)) [4] ..
تعليل اهتمام أبي العلاء بالتنبيه على التطور الدلالي للكلمات المشروحة:
بعد أن أوضحنا اهتمام أبي العلاء [5] بالتطور الدلالي للألفاظ المشروحة، قد يثور سؤال: لماذا كان اهتمام أبي العلاء بهذا التطور؟
وللإجابة عن هذا السؤال نمهد بالحقائق اللغوية الآتية:

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 389].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 176 ـ 177].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبيس تمام بشرح التبريزي: [1/ 172].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 243].وبقية المواضع التي تفرد فيها أبوتمام ينظر ديوان أبي تمام: [1/ 136]، [1/ 268]، [1/ 29]، [2/ 227]، [2/ 243]، [2/ 438]، [2/ 438]، [3/ 223]، [3/ 49]، [3/ 58]. أما المواضع التي اشترك فبها أبوتمام مع بقية الشعراء: [1/ 118]، [1/ 264ـ 265]، [1/ 394]، [2/ 155]، [2/ 223]، [2/ 229]، [2/ 231]، [2/ 361]، [2/ 379]، [2/ 380]، [2/ 381]، [2/ 421]، [3/ 108]، [3/ 14]، [3/ 38]، [4/ 28]، [4/ 34 ـ 35].
[5] وسيأتي فيما بعد أن التبريزي كان يهتم بهذا التطور الدلالي للألفاظ بصورة أشد من أبي العلاء.
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست