نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 431
[3]ـ وقد وظفت هذه الاستشهادات: لبيان معنى لفظة، أولبيان بعض الجوانب النحوية أوالصرفية أوعروضية، أوالتنبيه على تناص أوسرقة شعرية [1]، أوتوضيح مسألة بلاغية، أوبيان استعمال لغوي، أولتوضيح جوانب تاريخية أوجغرافية.
ومن أمثلة هذه الاستشهادات الشعرية:
قال أبو العلاء عند قول أبي تمام:
عَجائِبًا زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً ... عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ [بحر البسيط]
((أكثر ما يستعمل زعم مع أنَّ، كما قال الحارث اليشكري:
زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَيرَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ [بحر الخفيف])) [2].
قال أبو العلاء عند قول أبي تمام:
مُتَدَسِّمُ الثَوبَينِ يَنظُرُ زادَهُ ... نَظَرٌ يُحَدِّقُهُ وَخَدٌّ صُلَّبُ [بحر الكامل]
((وأكثر ما استعملت نظرت مع إلى، وقد تستعمل متعدية بغير حرف خفض، يقال: نظرت الرجل في معنى نظرت إليه، قال ابن قيس الرقيات:
ظاهِراتُ الجَمالِ وَالسَّروِ يَنظُرنَ كَما يَنظُرُ الأَراكَ الظِّباءُ [بحر الخفيف])) [3].
وقال التبريزي عند قول أبي تمام:
وَالجَعفَرِيّونَ استَقَلَّت ظُعنُهُم ... عَن قَومِهِم وَهُمُ نُجومُ كِلابِ [بحر الكامل]
((الظعن: الإبل بما تحمل من النساء (...) ويقال للنَّعْش ظَعَن؛ لأن الميت يظعن فيه، قال طُفيل الغنوي:
حَتّى يُقالَ وَقَد عوليتُ في حَرَجٍ ... أَينَ ابنُ عَوفٍ أَبو قُرّانَ مَجعولُ [بحر البسيط])) [4]. [1] ينظر على سبيل المثال يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 7]، [1/ 28]، [1/ 35]، [1/ 65]، [1/ 416 ب30]، [4/ 378 ب2]، [4/ 455 ب24]. [2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 43ب6]. [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 132ب10]. [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 86ب26].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 431