نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 435
ونلاحظ على هذا المنهج عدة ملحوظات:
الملحوظة الأولى: يمكن تقسيم عناصر المنهج عندهما إلى مجموعتين
عناصر متعلقة بالنحو ... عناصر بعيدة عن النحو والتصريف
والتصريف والعروض
ـ توثيق الرواية.
ـ الشرح بالإعراب. ... ـ غرض القصيدة.
ـ القرائن النحوية والصرفية ... ـ توظيف خصائص الصنعة الشعرية ...
ـ ذكر البحر ....
ويمكن أن نقرأ هذا التقسيم بأنه لايكفي للوقوف على معنى النص الاقتصار على الجوانب النحوية والصرفية والعروضية فقط، بل لابد مع تلك العناصر عناصر أخرى. وهذا يتفق مع ما توصل إليه أحد الباحثين د. عبد الحكيم راضي من ((عدم كفاية كل من النحو والغريب والتصريف للحكم على لغة الشعر)) [1].
ويصدق على ما سبق قول علمين من أعلام ثقافتنا، أما الأول فقدامة بن جعفر إذ يقول: ((العلم بالشعر ينقسم أقسامًا، فقسم ينسب إلى علم عروضه ووزنه، وقسم ينسب إلى علم قوافيه ومقاطعه، وقسم ينسب إلى علم غريبه ولغته، وقسم ينسب إلى علم معانيه والمقصد به، وقسم ينسب إلى علم جيده ورديئه. وقد عني الناس بوضع الكتب في القسم الأول وما يليه إلى الرابع (...) ولم أجد أحدًا وضع في نقد الشعر وتخليص جيده من رديئه كتابًا، وكان الكلام عندي في هذا القسم أولى بالشعر من سائر الأقسام المعدودة، لأن علم الغريب والنحو وأغراض المعاني محتاج إليه في أصل الكلام العام للشعر والنثر)) [2]. ومعنى ما ذهب إليه قدامة أن المعرفة [1] النقد اللغوي في التراث العربي: ص 86، مجلة فصول، تراثنا النقدي ج2 [2] أبو الفرج قدامة بن جعفر: نقد الشعر، ص61، تحقيق د. محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية بيروت لبنان
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 435