علي الفارسي[1]، وتلميذه ابن جني[2]، والأزهري[3].
ويعتمد كثيرًا على صحاح الجوهري[4]، ومجمل ابن فارس[5]، ومحكم ابن سيده[6]، ومفتاح عبد القاهر[7]، وأبنية ابن القطاع[8]، ومفصَّل الزمخشري[9]، وشرحه لابن يعيش[10].
وينقل عن ابن مالك في مواضع كثيرة من كتابه[11].
واعتمد الركن من بين مصادره على كتب العلامة ابن الحاجب، ونصّ على ذلك في مقدمته، حيث قال: "مع عجزي عن فهم أكثر ما أودعه مصنّفها إلاّ باستعانة من تصانيفه"[12].
وخصَّ من بين مصادره شرحَه على مفصَّل الزمخشريّ وشرحه على شافيته.
ومما يشار إليه ههنا أني رأيت ركن الدين يخرج على مذهب ابن الحاجب، وكثيرًا ما كان يعترض على قوله ويصحح له؛ فلم يكن الرجل إذا مقلدًا ولا تابعًا لأحد، بل كانت له شخصيته الواضحة وإسهاماته الجليلة, وسوف نفرد حديثًا لهذه القضية: [1] ينظر الكتاب: 424، 567، 832، 971، 980، 982، 983، 984، 985. [2] ينظر الكتاب: 175، 224، 985، 986. [3] ينظر الكتاب: 657. [4] ينظر الكتاب: 644، 723، 794. [5] ينظر الكتاب: 723. [6] ينظر الكتاب: 420، 707. [7] ينظر الكتاب: 200. [8] ينظر الكتاب: 462، 707، 822، 939. [9] ينظر الكتاب: 306، 315، 382. [10] ينظر الكتاب: 878، 879. [11] ينظر الكتاب: 593، 644، 697، 832، 980، 1021. [12] ينظر الكتاب: ص164.