المعتل العين واللام. وإنما قال في اصطلاح الأولين[1] لأن المتأخرين تركوا ذلك الاصطلاح.
ويسمى المعتل العين أجوف؛ لكون حرف العلة وسطه الذي هو كالجوف، وذا الثلاثة لكونه مع ضمير الفاعل المتحرك على ثلاثة أحرف في المتكلم والمخاطب المذكر والمخاطب المؤنث[2] نحو: قلت وبعت، بضم التاء وفتحها وكسرها.
ويمسى المعتل اللام منقوصا لنقصان الحركة منه حالة الرفع، نحو: يعزو ويرمي ويخشى، أو لنقصان اللام منه في الاسم [كقاص في الرفع والجر] [3] والمضارع جزما، وذا الأربعة لكونه مع ضمير الفاعل المتحرك على أربعة أحرف في المتكلم والمخاطب المذكر والمؤنث، نحو: غزوت وشريت[4] بضم التاء وفتحها وكسرها.
ويسمى المعتل الفاء والعين نحو يَيَّتُ، أي: كتبت الياء، وكيوم ويَيَن -اسم موضع- أو بئر[5]، في الاسم. [1] في الأصل، ق: الاصطلاح الأول. وما أثبتناه من "هـ". [2] في "ق": والمخاطبة المؤنثة. [3] ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". [4] في "هـ": "رميت" موضع "شريت". [5] في القاموس المحيط "يين": 4/ 279: "يَيَنُ -محركة- عين أو واد بين ضاحك وضويحك. ونقل ياقوت عن الزمخشري أن يَيْن "هكذا ضبطت في معجم البلدان": عين بواد يقال له حوتان، ونقل عن ابن جني أنه واد بين ضاحك وضويحك وهما جبلان أسفل الفرش. وحكي عن غيرهما أنه موضع في بلاد خزاعة "ينظر معجم البلدان: 8/ 533".
وفي اللسان: "قال ابن بري: ذكر ابن جني في سر الصناعة أن يين: اسم واد بين ضاحك وضويحك؛ جبلين أسفل الفرش "بين": 6/ 4976.