المجمل[1]، أو لشيء حقير[2]، في الأسماء، وجِرْدَحْل للإبل: الضخم[3] في الصفات.
- والثالث: فَعْلَلِل -بفتح الفاء وسكون العين وفتح اللام الأولى وكسر اللام الثانية- نحو قَهْبَلِس، للأفعوان العظيم والرجل المسن[4] وجَحْمَرِش، للمرأة المسنة، وللأفعى العظيمة[5] وقال أبو العباس[6]: لا يكون فَعْلَلِل إلا صفة[7]. وجعل بعضهم القَهْبَلِس من الأسماء[8]. ولم أعرف معناه [1] مادة "قرطعب": 5/ 763. [2] ينظر اللسان "قرطعب": 5/ 3593. [3] وفي اللسان "جِرْدَحْل" 1/ 590: "وذكر عن المازني أن الجِرْدَحْل الوادي، قال ابن سيده: ولست منه على ثقة". [4] وقيل: القَهْبَلِس: الضخمة من النساء. "ينظر اللسان، "قهبلس" 5/ 3763". [5] وقيل: الجحمرش من النساء: الثقيلة السمجة: وقيل: الأرنب الضخمة "ينظر اللسان "جحمرش": 1/ 553, 554". [6] أي: المبرد. راجع ترجمته في: طبقات النحويين واللغويين: 101-110. [7] جاء في المقتضب: 1/ 68، عن هذا البناء الخماسي، ما نصه: "ويكون على "فَعْلَلِل" نعتا. وذلك قولهم: عجوز جحمرش، وكلب نَخْوَرِش". ولم ينفرد المبرد بهذا القول، وإنما تبع سيبويه؛ لأن سيبويه يقول في كتابه "4/ 302" -عن أبنية الخماسي: "ويكون على مثال "فَعْلَلِل" في الصفة، وقالوا: قهبلس وجحمرش وصهصلق. ولا نعلمه جاء اسما". [8] وهو أبو عثمان المازني، إذ ذكر في تصريفه أن أوزان الخماسي المجرد الخمسة تكون أسماء وصفات. وقال ابن جني في شرحه عن بناء "فَعْلَلِل": "وفعللل: ذكر أبو عثمان أنه يكون اسما وصفة؛ لأنه قال قبيل: وتكون هذه الخمسة أسماء وصفات، وذكر أبو العباس أنه إنما جاء هذا المثال في النعت نحو "جحمرش ونخورش". ونخورش ليس عندي من بنات الخمسة؛ لأن فيه واوا، والواو لا تكون أصلا في ذوات الخمسة: ومثل "جحمرش" عندي "صهصلق وقهبلس وقنفرش". المنصف: 1/ 30, 31.