أعلن بالشيء -وقَلْنَسَ- إذا لبس القَلَنْسُوَة[1].
يقال: شمللت الرجل: إذا ألبسته شَمْلَة[2]، وشَمْلَل: إذا أسرع.
وحَوْقَل الشيخ: إذا كَبِرَ وعجز، وقيل: إذا اعتمد بيديه على خصره عند مشيه[3]، وجَهْوَرَ بمعنى: جَهَر في كلامه[4]. ويقال: قلنسته قلنسة، وقلسيته قلساة، إذا ألبسته القَلَنْسُوَة[5].
اعلم أنه قيل: جاء من الملحق بالرباعي أوزان كثيرة غير ما ذكرها[6] وهي "فَأْعَل" نحو "تَأْبَل القِدْرُ" بمعنى: تَبَّلَها[7]، و"فَنْعَل" نحو "سَنْبَل الزرع" بمعنى: أسبل[8]، و"فَتْعَل" نحو "فَتَْرَصَ الشيء" [1] وقَلْنَسَ الشيء: غطاه وستره. وقَلْسَى الرجل: ألبسه القلنسوة "اللسان قلنس: 5/ 3730". [2] هذا ما حكاه ابن جني، في شرح غريب تصريف المازني "ينظر المنصف: 3/ 130". وقيل: شَمْلَل النخلة، أي: لفط ما عليها من الرطب. حكاه صاحب اللسان عن أبي سعيد السيرافي: ينظر اللسان "شمل: 4/ 2333". [3] ذكره في اللسان "حقل": 2/ 947. وفي المعجم الوسيط: حوقل فلان، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. "حوقل": 215. [4] ينظر المعجم الوسيط: "جهر": 148. [5] والأخيرة -أعني: قلسى- حكاها صاحب اللسان عن السيرافي "ينظر اللسان: قلس "5/ 3720". [6] في "هـ": غير ما ذكرناها. [7] يقال: تأبلت القدر -بالهمز-: وضعت فيه التابل، وهو أبزار الطعام. وأصله: تابلت بدون همز على وزن: فاعلت، فلما أبدلت الهمزة عن ألف أصبح وزنه: فاعلت. وهذا الوزن حكاه ابن جني عن بعض العرب، وقال إنه مما همز من الألفات التي لا حظ لها في الهمز. "ينظر: سر صناعة الإعراب: 1/ 102، وينظر كذلك اللسان "تبل" 1/ 411". [8] أي: خرج سنبله. "ينظر اللسان "سبل": 3/ 1930".