"فعَّل"، و"فعَّل"غير ملحق بـ"دحرج" لعدم مساواته له في المصدر فكذا مطاوعه[1].
والملحقة بـ"احْرَنْجَم": اقْعَنْسَسَ واسْلَنْقَى؛ [يقال: اقْعَنْسَسَ إذا اجتمع أو تأخر. قال أبو عمرو[2]: سألت الأصمعي: ما الإقْعَنْساس3؟ فقال: هكذا؛ فقدّم بطنه وأخَّرَ صدرَه[4]] ،[5]، من قَعَسَ الرجل بمعنى: اقْعَنْسَسَ[6]. ويقال اسْلَنْقَى، إذا نام على قفاه؛ من "13": [1] وأيضا اعترض الرضي على جعل المصنف تفاعل وتفعل ملحقا بـ تدحرج "ينظر شرح الشافية: 1/ 69". [2] هو أبو عمرو الشيباني، إسحاق بن مرار: عالم جليل القدر، بل إنه كان من أعلم الناس باللغة وأحفظهم وأكثرهم أخذا عن ثقات العرب، ذكره الزبيدي في الطبقة الثانية من طبقات اللغويين الكوفيين. وهو من أهل الريادة بالكوفة. قيل إنه توفي سنة 205هـ، وقيل: 206، وقيل: 210، وقيل: 213، وقيل: 216، على خلاف في ذلك. ومن آثاره الجليلة: كتاب الجيم، وكتاب النوادر "ينظر في ترجمته: مراتب النحويين: 91, 92، وطبقات النحويين واللغويين 194, 195. [4] العبارة التي بين المعقوفتين نقلها ركن الدين بنصها عن ابن جني في المنصف "3/ 12" دون إشارة إلى ذلك. واختلاف النسخ في لفظه "الإقعنساس" والتي أشرنا إليه في حاشية "1" يقابله أيضا اختلاف فيها بين نسخ المنصف الخطية، فالنسخة الخطية المحفوظة في معهد إحياء المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية بالقاهرة "برقم 12 صرف" فيها "ما الإقعنساس" مثل النسخة الأصلية ههنا. وفي النسختين المحفوظتين -من المنصف- في دار الكتب المصرية بالقاهرة "برقمي 6141هـ, 2 صرف ش": ما الأقعس, مثل ما في "ق"، "هـ" ههنا. [5] وفي كتاب خلق الإنسان للأصمعي ص211: القَعَس دخول الظهر وخروج البطن. [6] وقيل: اقعنس البعير وغيره: امتنع ولم يَتْبَع. "اللسان "قعس".