4-
فإنه أهل لأن يُؤَكْرَما1
وهو شاذ.
قوله: "وَالأَْمْرُ واسْمُ الْفَاعِلِ وَاسْمُ الْمَفْعُولِ وَأَفْعَلُ التَّفْضِيلِ" تقدمت[2].
1 هذا بيت من الرجز المشطور لم أقف له على نسبة إلى قائل معين. وقد أنشده المبرد في: المقتضب "2/ 98"، والسيرافي في: ما يحتمل الشعر من الضرورة "ص278"، وابن جني في: المنصف "1/ 192" والأنباري في: الإنصاف "ص148، 7، 461"، والرضي في: شرح الشافية: 1/ 139 والجاربردي في: شرح الشافية "مجموعة الشافية 1/ 59", والنقره كار "مجموعة الشافية 2/ 38" والسيوطي في الهمع "2/ 218" والبغدادي في: الخزانة: "2/ 316" والجوهري في الصحاح "كرم" 5/ 2020 وابن منظور في: اللسان: كرم: 5/ 3862 وكل هؤلاء قد أنشدوه غير معزو إلى أحد. وذكر البغدادي أنه بحث كثيرا فلم يتمكن من نسبته إلى أحد، يقول: "وهذا المقدار أورده الجوهري في صحاحه في مادة كرم غير معزو إلى قائله، ولا كتب عليه ابن بَرّي شيئا في أماليه، ولا الصفدي في حاشيته عليه وهو مشهور في كتب العربية قلما خلا منه كتاب، وقد بالغت في مراجعة المواد والمظان فلم أجد قائله ولا تتمته". "شرح شواهد الشافية: 58". وقد نسبه ابن الحنبلي في ربط الشوارد ص76 "رقم 10" إلى أبي حيان الفقعسي، تبعا للعيني. وقد نسبه د. عوض القوزي، محقق كتاب: ما يحتمل الشعر من الضرورة للسيرافي ص278، حاشية3" إلى أبي حيان الفقعسي أيضا.
والشاهد في قوله: "يؤكرما" حيث اضطر الشارع فرده إلى أصله، والمشهور: "يُكْرِم" بحذف الهمزة، وهو القياس. [2] أي: في النحو.