قوله: "ونحو قُرْء على أَقْراء ... " إلى آخره[1].
أي: باب فُعْل صحيح -بضم الفاء وسكون العين- يجمع كثيرا في القلة على أَفْعال، وفي الكثرة على فُعُول، نحو: قُرْء، على أَقْرَاء وقُرُؤ[2].
وقد جاء على فِعَلَة وفِعَال وفُعْل، نحو: قِرَطَة، في جمع قُرْط وخِفاف في خُفّ وفُلْك [في جمع فُلْك] [3]، بناء على أن الضمة التي في المفرد غير الضمة التي في الجمع، فالضمة التي في المفرد بمنزلة ضمة قُفْل والضمة التي في الجمع بمنزلة ضمة أسد[4].
قوله: "وباب عُود [على عِيدان] 5".
أي: ويجمع فعل [إذا كان] [6] معتل العين بالواو في الكثرة على فُعلان؛ لأنهم كرهوا أن يجمع على فُعُول، وإن كان باب فعل يجمع في[7] الكثرة على فعول للاستثقال. [1] في "هـ": "ونحو قُرْء....." إلى آخره. وتمام عبارة ابن الحاجب: "ونحو قُرْء على أقراء وقُرُؤ، وجَاء على قِرَطَة وخِفاف وفُلْك، وبَابُ عُود على عيدان". "الشافية: ص6". [2] ينظر الكتاب: 3/ 576. [3] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [4] قال سيبويه: "وقد كسر حرف منه -أي: من فعل- كما كسر عليه فعل، وذلك قولك للواحد: هو الفلك فتذكر, وللجميع: هي الفلك. وقال الله عز وجل: {فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الشعراء: 119] ، فلما جمع قال: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ} [البقرة: 164] كقولك: أسد وأسد. وهذا قول الخليل، ومثله: رَهْن ورُهْن" "الكتاب: 3/ 577".
5 ما بين المعقوفتين ساقط من عبارة ابن الحاجب من "هـ". [6] ما بين المعقوفتين ساقط من "ق". [7] لفظة "في" ساقطة من "هـ".