ح- رحلاته:
1- رحيله إلى بغداد: رحل ركن الدين مع أستاذه الطوسي إلى بغداد، وذلك في عام 672هـ، فلما مات الطوسي في هذه السنة رحل ركن الدين إلى الموصل[1].
2- رحيله إلى الموصل:
ترك ركن الدين بغداد متوجهًا إلى الموصل وذلك لما مات أستاذه وفي الموصل احتل مكانة علمية مرموقة وصار عالم المَوْصل المتفرد[2] ودرس للشافعية[3] وولي التدريس بالمدرسة النورية، وبالموصل صنف غالب مؤلفاته[4] يقول السيوطي: "ولما توجه النصير إلى بغداد سنة 672هـ لازمه فلما مات النصير في هذه السنة صعد إلى الموصل واستوطنها ودرس بالمدرسة النورية بها وفوض إليه النظر في أوقافها"[5]. [1] ينظر: بغية الوعاة: 1/ 522. [2] ينظر: الدرر الكامنة: 2/ 16، وهدية العارفين: 1/ 283. [3] ينظر: السلوك: 2/ 158. [4] ينظر: النجوم الزاهرة: 9/ 231. [5] بغية الوعاة: 1/ 522.