وإن كان فعالا -بكسر الفاء- يجمع على "أَفْعِلَة" و"فُعُل" بضم الفاء والعين غالبا، نحو: حِمار وأَحْمِرَة وحُمُر.
وقد جاء جمعه على "فِعلان"، نحو صِيران في جمع صِوار وهو القطيع من البقر، ولوعاء المِسْك[1]. وعلى فَعَائل، نحو: شَمَائل، في جمع: شِمال- وهو الخُلُق[2].
وإن كان فُعالا -بضم الفاء- يجمع على أَفْعِلَة غالبا، نحو: غُراب وأَغْرِبة [وعلى فعل نحو: قُرَاد وقُرُد [وعلى فعل نحو: قُرَاد وقُرُد، وعلى "فِعْلان" بكسر الفاء نحو: غُرَاب وغِرْبان] [3].
وعلى "فُعْلان" -بضم الفاء- نحو زُقَاق -للسكة-[4] وزقّان.
وجمعه على "فُعْل" -بضم الفاء وسكون العين- نادِر، نحو: ذُبّ في جمع: ذُبَاب.
وقد جاء الجمع في مؤنث الثلاثي المعنوي على أفعُل في فَِعَال بفتح الفاء وكسرها وضمها -نحو: أعنُق، في جمع: عَنَاق, وأذرُع في جمع: ذِراع، وأعقُب، في جمع: عُقاب للطير الضاري[5]. [1] وقد جمع الشاعر المعنيين في قوله:
إذا لاح الصِّوار ذَكَرْتُ لَيْلَى ... وأذكرها إذا نفخ الصِّوار
"ينظر الصحاح "صور": 2/ 716". [2] ذكره الجوهري "ينظر المصدر السابق "شمل": 5/ 1740". [3] ما بين المعقوفتين إضافة من "ق". [4] ما بين الشرطتين إضافة من "ق"، "هـ". [5] ينظر الصحاح "عقب".