responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 454
وأجاب عنه بأن مريضا[1] محمول على باب جريح لموافقته إياه في المعنى؛ لأن المريض في المعنى لمن أصابه داء، كما أن الجريح[2] لمن أصابه جُرْح.
وإذا حملوا على باب جريح بمعنى مفعول باب هَالِك، وميِّت، وأَجْرَبَ جمعوها على هَلْكى ومَوْتى وجَرْحى؛ لموافقتها إياه[3] في أصل المعنى[4] من حيث إنها كانت لمن أصابه ضرر من هَلاك ومَوْت وجَرَب، فأشبه من أصابه جُرْح، فحَمْل مريض على جريح بمعنى مفعول أولى من حمل هالك وميت وأجرب عليه؛ لموافقة مريض جريحا في المعنى والزِّنَة، وموافقة هالك وميت وأَجْرَب إياه في المعنى، لا في الزنة.
قوله: "كما حملوا أَيَامَى ويَتَامَى على وَجَاعَى وحَبَاطَى".
اعلم "62" أن حق فَعَالَى أن يكون فَعْلاء، نحو: صَحَارَى في جمع صحراء، ثم جمع فَعْلان على فَعَالَى؛ للمشابهة التي بين ألف فَعْلاء والألف والنون التي في فَعْلان، ثم حُمِل[5] فَعِل على فَعْلان في جمعه على فَعَالَى؛ لموافقتهما في كونهما صفة لفَعِل، نحو عَطِشَ، فهو عَطِش وعَطْشَان، وغَرِثَ فهو غَرِثٌ وغَرْثان،

[1] في الأصل، "ق": مريض والصحيح ما أثبتناه من "هـ"، إلا إذا حمل على الحكاية.
[2] في الأصل، "ق": جريح. وما أثبتناه من "هـ".
[3] في الأصل "إياها". والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
[4] في "هـ": معناه.
[5] في "ق": "فحمل" بدلا من "ثم حمل".
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست