وقد نزلوا "فاعِلاء" الذي هو المؤنث بالألف منزلة "فاعلة" المؤنث بالتاء في جمعه على "فواعل"، فجعلوا ألفي التأنيث بمنزلة تاء التأنيث، فقالوا في جمع قاصِعاء: قَواصِع وفي جمع نافِقاء: نَوافق، وفي جمع دامَّاء: دَوامّ، على وزن: فَوَاعِل.
والقاصِعاء: حُجْر من جِحَرَة اليربوع، وهو الباب الذي يقصع فيه؛ أي: يدخل فيه[1].
والنَّافِقاء: إحدى جِحَرَة اليربوع، يكتُمها ويُظهر غيرها ويعدها لهربه، وهو يرققه، فإذا أُتي من قبل القاصعاء ضرب النّافِقاء برأسه وخرج منه[2].
والدَّامَّاء -بالمد، وتشديد الميم-: إحدى جِحَرَة اليربوع التي يدمها بالتراب؛ أي: يطلي رأسها به[3].
وفي جمع سابِياء: سَوَاب، كجَوَار.
والسَّابِياء: المشيمة[4] التي تخرج مع الولد[5]. [1] ذكره الجوهري في صحاحه "قصع": 3/ 1266". [2] المصدر السابق "نفق": 4/ 1560. [3] المصدر السابق "دمم": 5/ 1921. [4] في الأصل: المسيبة. وما أثبتناه من "ق"، "هـ". [5] والسابياء: أيضا: النتاج. وكذا: إذا كثر نسل الغنم فهي السابياء. "كل ذلك ذكره الجوهري في صحاحه "سبا 6/ 2372".