وذكر أيضا[1] أن ألفه ليست[2] للتأنيث ولا للإلحاق، وإنما بُني الاسم عليها فصارت كأنها من نفس الكلمة لا تصرف في معرفة ولا نكرة؛ أي: لا ينون.
وقال الصنعاني: إنه سَهْو منه؛ لأن الألف التي فيه للتأنيث كشُكاعَى -لِنَبْت[3]- وسُمانَى -لطائر[4].
والدليل على أنها للتأنيث أنها[5] لو لم تكن للتأنيث لانصرفت. [1] في الصحاح "حبر": 2/ 621. [2] في النسخ الثلاث: ليس. والصحيح ما أثبتناه. [3] وهو نبت يُتداوى به "ينظر الصحاح "شكع": 3/ 1238". [4] ينظر المصدر السابق: سمن: 5/ 2138.
5 "أنها" ساقطة من "ق".