[جمع فَعْلان: اسما وصفة]
قول: "و[1] نحو شيطان...." إلى آخره[2].
يعني أن الاسم الذي لحقه الألف والنون، نحو: فَعْلان، إن كان اسما يجمع على فَعَالِين كيف تصرَّف حركاته[3]، نحو: شيطان وشياطين، وِسْرحان -للذئب[4]- وسراحين، وسُلطان وسلاطين.
وقد جاء جمعه على فِعال -بكسر الفاء- سِرحان وسِراح.
وإن كان صفة يجمع في الأكثر على فِعال -بكسر الفاء- وعلى فَعَالَى -بفتح العين- نحو: غَضْبان، وغِضاب، وسَكْران، وسُكَارى.
وقد جاء جمع أربع كلمات على وزن فُعَالى -بضم الفاء- وإن كان الأصل فيه الفتح نحو: كَسْلان وكُسَالى، وسَكْران وسُكارى، وعَجْلان وعُجَالى، وغَيْران وغُيَارى. [1] الواو ساقطة من "ق". [2] عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَنَحْوُ شَيْطَانٍ وسَلْطان وَسِرْحَانٍ عَلَى شَيَاطِينَ وَسَلاَطِينَ وسَراحين، وجاء سِراح، والصفة نَحْوُ غَضْبَان عَلَى غِضاب وسَكَارَى، وَقَدْ ضُمت أربعة كُسَالى وسُكارى وعُجالى وغُيارى".
"الشافية: ص7". [3] المقصود بعبارة "كيف تصرف حركاته": مهما تغير حركات أوله، فتحة كانت أو ضمة أو كسرة. [4] للذئب: ساقطة من "هـ".