[شواذ الجمع] :
قوله[1]: "ونحو أَرَاهِط...." إلى آخره[2].
إشارة إلى جموع[3] جاءت مبنية على غير واحدها المستعمل، نحو: أراهِط؛ فإنه جمع رَهْط، والرَّهْط يجمع على: أَرْهُط وأَرْهَاط وأََراهِط[4]؛ فكأن أراهطَ جمع أرهط؛ لأن الأفاعِل[5] ليس من أبنية جمع فَعْل.
وأباطيل جمع باطل، وأفاعيل ليست من أبنية جمع فاعل؛ فكأنهم جمعوا إبطيلا. وأحاديث جمع حديث، وأفاعيل ليس من أبنية جمع فعيل؛ فكأنها[6] جمع أحدوثة.
وأعاريض جمع عروض، وأفاعيل ليس من أبنية جمع[7] فعول، وكأنهم[8] جمعوا إعريضا. وأقاطيع جمع قَطِيع، وهو ليس من أبنية جمع فَعِيل، وكأنهم[9] جمعوا إقطيعا. [1] قوله: موضعها بياض في "هـ". [2] عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَنَحْوُ: أَرَاهِط وأَبَاطِيلَ وأَحَادِيثَ وَأَعارِيضَ وأَقَاطِيعَ وَأَهَال ولَيَالٍ وحَمِير وَأَمْكُنٍ عَلَى غَيْرِ الْوَاحِدِ مِنْهَا". "الشافية: ص7". [3] في "هـ": جمع. [4] وأراهط: مشطوبة من الأصل، وساقطة من "هـ". وهي من "ق". [5] في "ق"، "هـ": أفاعل. [6] في "ق":وكأنها. [7] لفظة "جمع": ساقطة من "هـ". [8] في "ق"، "هـ": فكأنهم. [9] في "ق"، "هـ": فكأنهم.