بسكون الهاء.
وأما: {ثُمَّ لْيَقْضُوا} وإن كان أقل من نحو: "و[1] لْيَقْضُوا" في الاستعمال؛ لأن امتزاج حرف واحد -وهو الواو- بما بعده[2] أشد من امتزاج ما هو على ثلاثة أحرف -وهو ثُمّ- بما بعده، فليس في القلة كـ"أَهْوَ وأَهْيَ".
وأما نحو "أَنْ يُمِلَّ هْوَ"، فهو في القلة مثل "أَهْوَ".
اعلم أن قوله: "وأما سكون هاء وَهْو ... " إلى آخره. جواب عن سؤال مقدّر وتقدير[3] السؤال: أنكم قلتم ما يكون أوله ساكنا أتي بهمزة وصل[4] للنطق به. وأول: وَهْوَ وَهْيَ في الصورتين المذكورة ولام الأمر، بعد حرف العطف ساكن، ولم يؤت بهمزة وصل للنطق به.
وأجاب عنه بأن السكون في مثل هذه الصور[5] غير أصيل، بل عارض [1] الواو ساقطة من "هـ". [2] في الأصل: بما بعدها، وما أثبتناه من "ق"، "هـ". [3] في "ق"، "هـ": وتقدير. [4] في "ق": الوصل. [5] في "هـ": الصورة.