قوله: "وفيه وُجُوه [مختلفة في الحُسْن والْمَحَلّ] [1].
أي:[2] وفي الوقف وجوه مترتبة في الحسن، وذلك بأن بعض الوقوف[3] أحسن من بعض، ووجوه مختلفة في محل أحكامه، كما يجيء.
ووجوه الوقف: الإسكان الصريح، والرَّوْم، والإشمام [وإبدال الألف من التنوين، وإبدال تاء التأنيث هاء، وزيادة الألف وإلحاق هاء السكت، وحذف الباء، وحذف الواو] [4] وإبدال الهمزة والتضعيف، ونقل الحركة إلى ما قبلها، وغير ذلك[5] على ما يجيء تفاصيله.
ثم شرع في بيان أحكام الوقف على التفصيل ومحال أحكام الوقف فقال: "فالإسكان المجرد" عن الرَّوْم والإشمام لا يكون إلا "في المتحرك"[6] -وهو ظافر- سواء كان قبله ساكن، نحو: زيد وعمرو، أو لم يكن، نحو: جَعْفَر.
والرَّوم أيضا لا يكون إلا في المتحرك؛ [لأن الرَّوْم هو[7]] : [1] ما بين المعقوفتين ساقط من عبارة ابن الحاجب من "هـ". [2] الواو ساقطة من "ق". [3] في "هـ": الوقف. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [5] ينظر النشر: 2/ 120. [6] لأن الوقف بالسكون هو تفريغ الحرف من الحركات الثلاث، وهو لغة أكثر العرب، وهو اختيار جماعة من النحاة وكثير من القراء "المصدر السابق". [7] في "هـ": وهو موضع ما بين المعقوفتين.