في ذلك الوزير ابن العلقمي[1].
وقد تحدد مذهبه السياسي بتحيزه الشديد للاثنى عشرية مما بوأه مقعد الزعامة للشيعة الإيرانية بفضل مواهبه وتفننه في علوم شتى[2].
وللطوسي مصنفات كثيرة جدا في كل فروع المعرفة جاوزت المائة بين كتاب ورسالة ومقالة، في مختلف المواضيع، وباللغتين العربية والفارسية، حيث صنف في الحكمة والفلسفة والهيئة والنجوم والرياضيات والطبيعيات والعلوم الدينية وعلوم العربية وغيرها.
ومن مؤلفاته التي لا تحصى: شرح كافية ابن الحاجب[3]، وشكل القطاع، وتجريد العقائد، وتلخيص المحصل، ورسالة في الموسيقي شرحها، وغير ذلك[4].
2- السيف الآمدي:
هو: علي بن علي بن محمد بن سالم التغلبي، الإمام أبو الحسن سيف الدين الآمدي المشهور صاحب التصانيف الكثيرة. ولد بـ"آمد" سنة 511هـ وتوفي بها سنة 636هـ. وقد نص السيوطي[5]. [1] ينظر: البداية والنهاية، لابن كثير: 13/ 201. [2] ينظر: ترجمته في: الأعلام: 7/ 257, 258، وأعيان الشيعة: 46/ 4-19، ومعجم المؤلفين: 11/ 307، ودائرة المعارف الإسلامية: 15/ 378-382. [3] ينظر: تاريخ الأدب العربي: 5/ 310. وينظر مؤلفاته في هذا المصدر في: 1/ 508. [4] في فوات الوفيات، لابن شاكر الكتبي، فصل عن نصير الدين الطوسي ومصنفاته؛ ينظر: 3/ 246-252. [5] في بغية الوعاة: 1/ 522.