نام کتاب : الرد على النحاة نویسنده : ابن مضاء جلد : 1 صفحه : 116
ويقال في النهي (لا يعصِ زيد على الله فيعاقبَه)، قال الله تعالى: {لاَ تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ}، وقال {وَلاَ تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}، ويقال في النفي (ما يأتيني زيد فأعطيَه)، فيحتمل وجهين: أحدهما ما يأتيني زيد فكيف أعطيه، إي أن الإتيان سبب العطاء، فإذا لم يأت لم يُعط. قال الله تعالى: {لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}، ويقال (ما آمن أبو جهل فيدخل الجنة)، وقال الفرزدق:
وما أنت من قيسٍ فَتَنْبَحَ دونها ... ولا من تميمٍ في اللَّهَى والغَلاَصم
والوجه الآخر من قولنا (ما يأتينا زيد فنعطيه)، إي ما يأتينا في
نام کتاب : الرد على النحاة نویسنده : ابن مضاء جلد : 1 صفحه : 116