نام کتاب : التعليقة على كتاب سيبويه نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 215
أي: معنى الاستقرار وما هو غيره: أي النّاصِبُ لهذه الظروف المُضمر، وهو غيرها.
قال: ومثل ذلك: أنتَ كعبدِ اللهِ.
أي: أي جعلته ظرفًا، لأن هذه الكلمة قد تدخُل عليها كاف أخرى.
قال: يدلك على أن سواءك وكزيدٍ بمنزلة الظروف أنك تقول: مَررتُ بِمَنْ سِواءك.
قال أبو علي: يَدُلُّ قولك: مَرَرْتُ بِمَنْ سِواءك على أن سواءك ظرف، لأن الأسماء الموصولة يوصل بها الجُمل، فإذا وصل بها الظرف فعلى أن الظرف متعلق بجملة من فعلٍ وفاعل محذوفة، كأنك قلت: مررت بمن استقرَّ سواءك، فالضمير يرجع إلى الموصول مِن استَقَرَّ،
نام کتاب : التعليقة على كتاب سيبويه نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 215