نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب جلد : 1 صفحه : 465
[إملاء 119]
[معنى رجز ينسب للعجاج]
وقال أيضاً مملياً على قول الشاعر في المفصل ([1]):
جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط (2)
وقبله:
ما زلت أسعى معهم وأختبط ... حتى إذا جن الظلام المختلط
جاءوا: معناه أنه يصفهم بالبخل واللؤم في ترك إكرام من نزل بهم. وبالغ في أنهم لم يأتوا بما أتوا [3] به مع ما فيه من اللؤم إلا بعد سعى واختباط ومضي جانب من الليل. ثم بعد ذلك لم يأتوا إلا بلبن قد شيب بالماء حتى صار كلون الذئب لزرقته [4] لأنه سمار، أي: مشوب بالماء.
[إملاء 120]
[فائدة عمرك الله وقعدك]
وقال مملياً بدمشق في رجب سنة أربع وعشرين وستمائة على قول صاحب المفصل [5]: "عمرك الله وقعدك": فيهما فائدة. لأنه إذا ثبت أن الواضع [1] ص 15.
(2) قيل: إن هذا الرجز للعجاج انظر ديوانه - الملحقات 2/ 304. والرواية فيه: حتى إذا كاد الظلام يختلط. وانظر الكامل 2/ 113 والإنصاف 1/ 115 والمقرب 2/ 220 والخزانة 2/ 482. والشاهد فيه قوله: هل رأيت، حيث وقع صفة (مذق) بتقدير القول، لأنها جملة إنشائية لا تصلح أن تكون صفة. والمذق: اللبن المخلوط بالماء. [3] بما أتوا: سقطت من د. [4] في ب: لورقته. وهو تحريف. [5] ص 33.
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب جلد : 1 صفحه : 465