responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 327
ب- كما وردت أحاديث كثيرة، فيها الاستعادة بكلمات الله التامات. ج- ومنها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ جزءا من أجزاء القرآن)) [1].فكيف يقال – مع هذه النصوص – إن كلام الله لا يكون إلا معنى واحدا؟ [2] [6] - أن الأدلة دلت على أن القرآن بعضه أفضل من بعض وهذا أصح القولين لأهل السنة. وهذا يدل على أن كلام الله ليس معنى واحد. ولشيخ الإسلام مناقشات مطولة في هذا الموضوع [3].[7] - ما في كلام هؤلاء من شبه بأقوال النصارى. وهذا يدل على بطلانه [4].[8] - أن أئمة الاشاعرة اعترفوا بفساد قول ابن كلاب والأشعري في كلام الله، ومن هؤلاء: أبو حامد الإسفراييني، وأبو محمد الجويني، وأبو الحسن الكرجي، والعز بن عبدالسلام وغيرهم [5]، والإسفراييني كانت له مواقف مشهورة في الإنكار على الباقلاني وأقواله في كلام الله [6].وقد حاول الرازي أن يستدل لمذهب الأشاعرة في كلام الله وأنه بمعنى واحد بصفة العلم وأن علم الله لا نهاية له وهو واحد، ولكن شيخ الإسلام رد عليه من كلامه، وبين بطلان كلامه وتناقضه [7].
¤موقف ابن تيمية من الأشاعرة لعبد الرحمن المحمود – [3]/ 1261 جمهور الأشاعرة التزموا بأن كلام الله معنى واحد قديم، وذهب قليل منهم إلى أنه متعدد بتعدد الكلام [8]، وهذا القول الأخير اختاره المكلاتي.
أما الذين قالوا: إنه معنى واحد فقد انقسموا إلى ثلاث فرق:-الأولى قالت: إنه واحد وهو مع ذلك في الأزل أمر ونهي وخبر، وهذا القول قاله إمام الحرمين واختاره السعد [9].الثانية قالت: إنه واحد وهو في الحقيقة راجع على الخبر، واختاره الرازي [10].الثالثة قالت: إنه واحد ولا قسمة فيه في الأزل – وإنما يصير أمراً ونهياً وخبراً وفيما لا يزال [11].

[1] رواه مسلم (811).
[2] انظر: ((التسعينية)) (ص: 210 - 217)، حيث أورد بعض اعتراضات الأشاعرة على الاستدلال بأن الكتاب والسنة نطقا بأن لله كلمات، كما أورد ص: 218 اعتراضا من الأشاعرة على حديث إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء وأجاب عنه.
[3] انظر: ((الردء التعارض)) (7/ 271 - 273)، ((وجواب أهل العلم والإيمان – مجموع الفتاوى)) (ص: 10 - 74، 147 - 172).
[4] انظر: ((التسعينية)) (ص: 225، 331).
[5] انظر: ((التسعينية)) (ص: 236 - 238).
[6] انظر: ((التسعينية)) (ص: 238)، و ((درء التعارض)) (2/ 95 - 99).
[7] انظر: ((التسعينية)) (ص: 219 - 223).
[8] انظر ((لباب العقول)) (ص: 282).
[9] انظر ((شرح المقاصد للتفتازاني)) (ص: 512).
[10] انظر ((محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين)) للرازي (ص: 185) و ((معالم أصول الدين)) (ص: 65).
[11] انظر ((لباب العقول)) (ص: 282).
نام کتاب : موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست