responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هل افتدانا المسيح على الصليب نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 226
الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها سطرها الأستاذ محمد طاهر التنير في كتابه الماتع "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية"، وعنه ننقل الكثير من صور التشابه التي نذكرها.

وراثة الذنب
مسألة وراثة الذنب مسألة معروفة في الفكر اليهودي قبل المسيحية بقرون عدة، وقد وردت عدة نصوص تتحدث عنها وتؤكدها، منها " صانع الإحسان لألوف، ومجازي ذنب الآباء في حضن بنيهم بعدهم، الإله العظيم الجبار رب الجنود اسمه " (إرميا 32/ 18).
ومثله ما جاء في سفر التثنية: " لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر " (التثنية 23/ 2).
وجاء في سفر العدد " الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة، ولكنه لا يبرئ، بل يجعل ذنب الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع " (العدد 14/ 18 - 19).
وفي سفر الخروج " غافر الإثم والمعصية والخطيئة، ولكنه لن يبرئ إبراء، مفتقد إثم الآباء في الأبناء، وفي أبناء الأبناء في الجيل الثالث والرابع " (الخروج 34/ 7).
ومثله ما نسبوه إلى دواد أنه قال: " هأنذا بالإثم صورت، وبالخطيئة حبلت بي أمي " (المزمور 51/ 5). (1)
وقد تحدث إرميا عن احتجاج بني إسرائيل على هذا الظلم (انظر إرميا 16/ 10 - 13).

(1) يعتبر بعض المعلمين المتأخرين من اليهود هذا النص دليلاً على أن داود - وحاشاه - كان ابن زنا، كما نقلت ذلك دائرة المعارف الكتابية، ولكن غيرهم رأى أن خطيئته أنه يسري فيه دم غير يهودي من جهة جداته كراعوث المؤابية. دائرة المعارف الكتابية (3/ 395).
نام کتاب : هل افتدانا المسيح على الصليب نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست