نام کتاب : مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 41
هذا خلاف ظاهر اللفظ، والمعنى الذي ذكرته لم يخطر ببال أحد ولا يقصده أحد وأخشى أن تثور الفتنة بسببك.
ووافقه الملا باشي على ذلك، فسكت.
ومنها أني قلت للملا باشي:
ـ إن قول علي في حق الشيخين، هما إمام ... الخ. أنتم تحملونه على معان لا تليق بحق الشيخين.
فعارضني ذلك الرجل الأول بمثل ما مر.
ومنها أني قلت له:
إن قول أبي بكر في حق علي حين المبايعة لم يثبت عندنا، بل هو موضوع فأنا أذكر لكم قول علي في مدح الشيخين غير ما ذكرتموه مما هو صريح في تعظيمهما وأذكر لكم مدح أبي بكر لعلي غير ما ذكرتموه مما هو ثابت.
فعارضني ذلك الرجل أيضا بمثل ما تقدم ووافقه الملا باشي على ذلك.
هذا والسطور القصار التي تلي كلام الشاه مضمونها على لسان الإيرانيين وهو:
«إنا قد التزمنا رفع السب وان الصحابة فضلهم وخلافتهم على هذا الترتيب الذي هو في الرقعة، فمن سب منا أو قال خلاف ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وعلينا غضب نادر شاه، ومالنا ودماؤنا وأولادنا حلال له»
ثم إنهم وضعوا خواتمهم في البياض الذي تحت كلامهم.
نام کتاب : مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 41