responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 143
الإمام والإمامة في القرآن الكريم
(الإمام في اللغة لفظ مشترك بين ثلاثة معان هي:
1 - القدوة.
2 - الكتاب.
3 - الطريق.
جاء في "مختار الصحاح" للرازي:
(الإمام): الصقع من الأرض والطريق، قال الله تعالى {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ} [1].
و (الإمام): الذي يُقتدى به، وجمعه (أئمة).
وقوله تعالى {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِين} [2] قال الحسن: في كتاب مبين.
فأصل معنى اللفظ ما يؤتم به ويُتّبع.
وبما أنّ (القدوة والكتاب والطريق) تشترك في هذا المعنى لذا أُطلق عليها هذا اللفظ.
فالقدوة من يؤتم به ويُتبع محقاً كان أم مبطلاً، والطريق يتبعه السالك ليصل إلى غايته وكذلك الكتاب تتبع ألفاظه وسطوره ومقاصده للوصول إلى المراد.
ويُعرف المراد من اللفظ المشترك من كلام المتكلم بقرائن يشير لها المتكلم في كلامه وإلا لم يكن الكلام فصيحاً بل مُبهماً مشكلاً.
مثال: لو أخذنا لفظ (العين) كمثال، نجده في أصله اللغوي مشتركاً بين عدة معان منها: العين الباصرة والجاسوس وعين الماء.
تقول: ذهبت إلى طبيب العيون. وأمسكنا بعين للعدو. وشربنا من عين صافية.

[1] سورة الحجر آية 79
[2] سورة يس آية 12
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست