responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 180
وهل كلمة ناصبي هينة حتى تُطلق على كل أحد؟ وهل نقاشي لإطروحة عصمة الأئمة أو الرجعة وما شابهها يعني أني لا أحب أهل البيت؟!
لو كان حب أهل البيت يعني الغلو فيهم لرضي أهل البيت بأن يُقال عنهم آلهة من دون الله، ولأثنى أهل البيت على من غلوا فيهم بدلاً من التحذير منهم ..

من الأفضل أبو بكر أم علي؟
طلب مني أحد الأصدقاء الشيعة المناقشة في مسألة المفاضلة بين الإمامين أبي بكر الصدّيق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
فأجبته بأنّ مناقشة مثل هذه المسائل ليس بالأمر الصعب لكن الخلاف بين أهل السنة والشيعة الإثني عشرية أكبر من أن يُحصر في المفاضلة بين أبي بكر وعلي، والأولى أن يُبدأ بجوهر الخلاف بدل الانهماك في مثل هذه المسائل، فليس من المهم من كان أفضل ومن كان أقل فضلاً إذا كنا نعترف بفضل الاثنان [1]، فكلاهما قد مات، والخلافة قد انتهت، ومن غير المعقول أن نبقى بعدهم مئات السنين ونحن ندندن حول مسألة من الأحق بالخلافة أو من

[1] النقاش في المفاضلة قد يكون مُجدٍ إن كان الحديث بين فئتين متفقتين على فضل وصلاح من تتم المفاضلة بينهما، بينما يعتقد الشيعة الإثنا عشرية أنّ الإمام علياً معصوم وأنه منصوب من الله تعالى إماماً على خلقه أما أبو بكر الصدّيق فمرتد منقلب على عقبيه أو في أحسن أحواله ضال مغتصب للخلافة، ولهذا فالمسألة عند الشيعة الإثنى عشرية ليست مفاضلة بين اثنين مشهود لهما بالإيمان والصلاح بل بين مؤمن ومرتد أو وصي وضال، فما فائدة الحديث عن المفاضلة بين أبي بكر وعليّ حينئذ؟!
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست