نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 367
فقد روى الكشي بسنده عن ليث المرادي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لا يموت زرارة إلا تائهاً [1].
وعن مسمع كردين أبي سيار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لعن الله بريداً ولعن الله زرارة [2].
وقد حسّن العلامة الشيعي محسن الأمين إسناد هاتين الروايتين في موسوعته (أعيان الشيعة) [3].
وعن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإنّ في قلبي عليه لفتة، فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا لأنّ أبا عبد الله عليه السلام أخرج مخازيه [4].
وعن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنّ قوماً يعارون الإيمان عارية ثمّ يسلبونه يقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إنّ زرارة بن أعين منهم [5].
وعن الوليد بن صبيح قال: مررت في الروضة بالمدينة فإذا بإنسان قد جذبني فالتفت فإذا أنا بزرارة، فقال لي: استأذل لي على صاحبك، قال: فخرجت إلى المسجد فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته الخبر فضرب بيده إلى لحيته، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تأذن [1] رجال الكشي ص229 ترجمة (زرارة بن أعين) - رواية رقم (240). [2] المصدر نفسه – رواية رقم (237). [3] أعيان الشيعة 10/ 388 [4] رجال الكشي ص225 – رواية (228). [5] المصدر نفسه – رواية (263).
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 367