نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 373
ومغزى الحديث بيان أنّ الأئمة الإثني عشر من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم جميعاً أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيخرج بذلك الإمام علي نفسه من القائمة.
* الرواية الثالثة: روى الكليني عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: الإثنا عشر الإمام من آل محمد عليهم السلام كلهم محدّث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ولد علي، ورسول الله وعلي عليهما السلام هما الوالدان) [1].
ومغزى الحديث كما هو واضح أن يكون الأئمة من أهل البيت كلهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي بن أبي طالب، ويعني هذا أنّ علياً نفسه ليس من الأئمة الإثني عشر المنصوص عليهم لأنه ليس من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما ابن عمه وأخوه وأبو الأئمة الإثني عشر!
* الرواية الرابعة: عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إني وإثني عشر من ولدي، وأنت يا علي رزّ [2] الأرض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) [3]. [1] الكافي- كتاب الحجة - باب ما جاء في الإثنى عشر والنص عليهم - حديث رقم (7) و (14). [2] قال المجلسي في "مرآة العقول 6/ 233": (وفي بعض النسخ جاء اللفظ بتقديم الزاء على الراء المهملة، وله أيضاً وجه بل هو أظهر، قال الفيروزآبادي: الزرّ بالكسر الذي يوضع في القميص وعظيم تحت القلب وهو قوامه، وزر الدين قوامه). [3] الكافي- كتاب الحجة – باب ما جاء في الإثنى عشر والنص عليهم – حديث رقم (17).
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 373