نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 53
يدين الله بعقيدة الإمامة التي تنادي بها الشيعة، ويضلل من أجلها أبا بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة!
حبهم إيمان وتُقى وبغضهم نفاق وضلال
إنّ حب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إيمان وتُقى وبغضهم نفاق وضلال، من أحبهم فبحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبهم، ومن أبغضهم فببغض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبغضهم.
مبغضهم في الدنيا ملعون وفي جهنم على وجهه مكدوس، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أدخله الله النار) [1].
يقول ابن الوزير رحمه الله: (وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجوب محبتهم وموالاتهم، وأن يكون معهم، ففي الصحيح: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)، وفيه (المرء مع من أحب)، ومما يخص أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} فيجب لذلك حبهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم والاعتراف بمناقبهم، فإنهم أهل آيات المباهلة والمودة والتطهير، وأهل المناقب الجمّة والفضل الشهير) [2]. [1] رواه الحاكم في المستدرك 3/ 150 وقال: (صحيح على شرط مسلم) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (5/ 643) حديث رقم (2488). [2] إيثار الحق على الخلق ص416
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 53