نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 21
فإن دلَّ الدليل على عدم صحته؛ فأحرى أن لا يكون دليلًا» [1].
* «من يأخذ الأدلة من أطراف العبارة الشرعية ولا ينظر بعضها ببعض، فيوشك أن يَزِلّ، وليس هذا من شأن الراسخين وإنما هو من شأن من استعجل طلبًا للمخرج في دعواه» [2].
* «شأن الراسخين: تصور الشريعة صورة واحدة، يخدم بعضها بعضًا كأعضاء الإنسان إذا صورت صورة مثمرة، وشأنُ متبعي المتشابهات أخذ دليلٍ مَا أيّ دليل كان عفوًا وأخذًا أوليًا - وإنْ كان ثَمَّ ما يعارضه من كُليٍّ أو جزئي -، فكأن العضو الواحد لا يعطى في مفهوم أحكام الشريعة حكمًا حقيقيًّا، فمتبعه متبع متشابه، ولا يتبعه إلا مَن في قلبه زيغ، ما شهد الله به ومن أصدق من الله قيلًا» [3]. [1] الاعتصام (1/ 320). [2] الاعتصام (1/ 223). [3] الاعتصام (1/ 245).
نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 21