responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 129
والمرجئة [1]، أو آيات التنزيه والتقديس كقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [3] وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [2]، وقوله: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [3]، وقوله: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} إلى قوله: {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [4]، وقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [5]، وقوله: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} [6]، ونحو ذلك، هل يترك تلاوتها وتبليغها لمخالفتها لرأي أهل التشبيه والتمثيل [7]؟!

= الذي حمل لواءه الخوارج والمعتزلة باطل مخالف لنصوص الكتاب والسنة.
راجع: أصول الدين -للبغدادي 242 - 243 (بتصرف)، والإرشاد- للجويني ص: 386.
[1] المرجئة: طائفة من أهل الكلام. والإرجاء على معنيين:
أحدهما: بمعنى التأخير؛ لأنهم يؤخرون الأعمال عن الإيمان.
والثاني: إعطاء الرَّجاء، فهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
وهم أربعة أصناف: المرجئة الخالصة، ومرجئة القدرية، ومرجئة الخوارج ومرجئة الجبرية.
راجع: الفرق بين الفرق- للبغدادي ص: 202 وما بعدها، والتبصير في الدين - للإسفراييني ص: 97، والملل والنحل- للشهرستاني 1/ 139.
[2] سورة الإخلاص، الآيتان: 3، 4.
[3] سورة مريم، الآية: 65.
[4] سورة الشعراء، الآيات: 94 - 98.
[5] سورة الشورى، الآية: 11.
[6] سورة البقرة، الآية: 22.
[7] المشبهة صنفان:
صنف شبهوا ذات الباري -سبحانه وتعالى- بذات غيره، وهم أصناف مختلفة.
وصنف شبهوا صفاته -سبحانه وتعالى- بصفات المخلوقين، وهم أصناف -أيضًا- منهم الذين شبهوا كلام الله -عَزَّ وَجَلَّ - بكلام خلقه، فزعموا أن كلام =
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست