responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 325
ما هو بتكذيب ولكن اختلاف، قال [1]: فهلم ما وقع في نفسك، فقال له الرجل: أسمع الله يقول: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [2]، وقال في آية أخرى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [3]، وقال في آية أخرى: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [4]، وقال في آية أخرى {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [5]، فقد كتموا في هذه الآية، وفي قوله: {أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [6]، فذكر في هذه الآية خلق السماء قبل الأرض، وقال في الآية الأخرى: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ [9] وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ [10] ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [7] وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [8] {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [9] {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [10] وكأنه كان ثم انقضى، فقال ابن عباس: هات ما في نفسك من هذا، فقال السائل: إذا أنبأتني بهذا

[1] في تغليق التعليق: قال ابن عباس.
[2] سورة المؤمنون، الآية: 101.
[3] سورة الصافات، الآية: 27.
في جميع النسح: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ. .} وهو خطأ.
[4] سورة النساء، الآية: 42.
[5] سورة الأنعام، الآية: 23.
[6] سورة النازعات، الآيات: 27 - 31.
{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} لم تذكر في: س، ط.
[7] سورة فصلت، الآيات: 9 - 11.
[8] سورة النساء، الآيات: 96، 100، 152.
في س: "غفورًا حكيمًا" وهو خطأ.
[9] سورة النساء، الآية: 158.
[10] سورة النساء، الآية: 134.
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست