نام کتاب : الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 139
عنها فقالت: ائت ابن عباس فسله قال: فسألته فقال: سل ابن عمر قال فسألت ابن عمر رضي الله عنهما فقال: أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة»، فقلت: صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه الإمام أحمد والبخاري والنسائي وهذا لفظ البخاري.
وعند أحمد والنسائي أن عمران بن حطان سأل ابن عباس رضي الله عنهما أولاً فقال: سل عائشة فسأل عائشة فقالت: سل ابن عمر فسأل ابن عمر فقال: حدثني أبو حفص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من لبس الحرير في الدنيا فلا خلاق له في الآخرة».
وفي صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له» هذا لفظ مسلم.
ولفظ أحمد: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة».
وفي المسند أيضًا عن علي بن زيد قال: قدمت المدينة فدخلت على سالم بن عبد الله وعلي جبة خز فقال لي سالم: ما تصنع بهذه الثياب؟ سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له».
وقد اختلف في تفسير الخز، فقيل: إنه رديء الحرير، وقيل: إنه القسي الذي تقدم ذكره في حديث علي رضي الله عنه، وقيل: إنه وبر مخلوط بحرير، وقال ابن الأثير: هو ضرب من ثياب الإبريسم، وقال ابن
نام کتاب : الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 139