responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 137
ولا على معنى الاستيلاء والغلبة كما قالت المعتزلة، إلى أن قال: وكونه على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف، فالاستواء من صفات الذات ...
وأنه تعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا، كيف شاء وكما شاء، فيغفر لمن أذنب، لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه كما ادعته المعتزلة والأشعرية للأحاديث الصحيحة في ذلك ... ثم ذكر آثار السلف) [1] اهـ.
وقال في كتابه "تحفة المتقين وسبيل العارفين" في باب اختلاف المذاهب في صفات الله عز وجل، وفي ذكر اختلاف الناس في الوقف عند قوله {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} آل عمران7، قال: (والله تعالى بذاته على العرش وعلمه محيط بكل مكان، ... لأن الله تعالى استوى على العرش بذاته) [2] اهـ.

- تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي (600 هـ)
قال: (وتواترت الأخبار وصحت الآثار بان الله عز وجل ينزل

[1] نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/ 86) وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص276) وابن الألوسي في جلاء العينين (ص458 - 461).
[2] نقله ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص276 - 277).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست