responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 191
جاء على ظاهره، ولا نناظر فيه أحداً) [1] اهـ.
وقال أبو بكر المروزي: (سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله عن الأحاديث التي يردها الجهمية في الصفات، والإسراء، والرؤية، وقمة العرش؟ فصححها وقال: «قد تلقتها العلماء بالقبول، تسلم الأخبار كما جاءت».
قال أبو بكر المروزي: وأرسل أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة إلى أبي عبد الله يستأذنانه أن يحدثا بهذه الأحاديث التي تردها الجهمية، فقال أبو عبد الله: "حدثوا بها، قد تلقتها العلماء بالقبول".
وقال أبو عبد الله: "تسلم الأخبار كما جاءت") [2] اهـ.

- عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري (276 هـ)
قال في "الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية" فيما يتعلق بأحاديث الصفات: (وعدْل القول في هذه الأخبار: أن نؤمن بما صح منها بنقل الثقات لها، فنؤمن بالرؤية وبالتجلي، وأنه يعجب، وينزل إلى السماء، وأنه على العرش استوى، وبالنفس، واليدين، من غير

[1] سبق تخريجه حاشية 117.
[2] رواه الآجري في الشريعة (ص329). وقال بعده: (قال محمد بن الحسين رحمه الله: سمعت أبا عبد الله الزبيري رحمه الله وقد سئل عن معنى هذا الحديث، فذكر مثل ما قيل فيه، ثم قال أبو عبد الله: نؤمن بهذه الأخبار التي جاءت، كما جاءت، ونؤمن بها إيماناً، ولا نقول: كيف؟ ولكن ننتهي في ذلك إلى حيث انتهي لنا، فنقول من ذلك ما جاءت به الأخبار كما جاءت).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست