نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 333
على لسان رسوله سميناه كما سماه، ولم نتكلف منه صفة ما سواه، لا هذا ولا هذا، لا نجحد ما وصف، ولا نتكلف معرفة ما لم يصف) [1] اهـ.
- الإمام سلام بن أبي مطيع أبو سعيد الخزاعي (164 هـ)
قال هدبة: قال سلام بن أبي مطيع: (متى ينكرون من هذه الأحاديث شيئاً، فإنهم لا ينكرون شيئاً إلا في القرآن أبين منه، إنه {سميع بصير} الأعراف200، وإنه {السميع العليم} الأنعام13، {فلما تجلى ربه للجبل} الأعراف143، {وكلم الله موسى تكليما} النساء164،، وقال {لما خلقت بيدي} ص75،، فما زال يقول حتى غربت الشمس) [2] اهـ.
- الإمام إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر الهذلى (236 هـ)
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبا معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي يقول: (من زعم إن الله لا يتكلم، ولا يسمع، ولا يبصر، ولا يغضب، ولا يرضى، وذكر الأشياء من هذه الصفات، فهو كافر بالله بهذا ندين الله عز وجل) [3] اهـ. [1] سبق تخريجه حاشية 25. [2] رواه ابن منده في التوحيد (3/ 308). [3] رواه عبد الله في السنة (1/ 281) وابن منده في التوحيد (3/ 309) والقاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (1/ 54).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 333