نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 470
وقال تعالى: {هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه} النازعات16.
قال السجزي: (والنداء عند العرب صوت لا غير، ولم يرد عن الله تعالى ولا عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه من الله غير صوت) [1] اهـ.
وقال ابن منظور في اللسان: (النداء: الصوت) [2] اهـ.
أما الأدلة من السنة:
(1) فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار، قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف أراه قال تسعمائة وتسعة وتسعين ... ) الحديث [3].
(2) عن عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال: (قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة غرلاً بُهماً، قال: قلنا: وما بُهماً؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من [1] رسالة السجزي إلى أهل زبيد (ص166). [2] لسان العرب/ مادة "ندى". [3] رواه البخاري (4/ 1767).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 470