- أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري (386 هـ)
قال في كتاب "السنة": (أن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -، من غير أن يقال: كيف؟. فإن قيل: يَنزِل أو يُنزِل؟ قيل: يَنزل بفتح الياء وكسر الزاي. ومن قال: يُنزل بضم الياء فقد ابتدع. ومن قال: يُنزل ضياءاً ونوراً فهذا أيضاً بدعة، وردّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -) [2] اهـ.
- أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة (384 هـ)
قال: (فنقول كما قال: "ينزل ربنا عز وجل" ولا نقول: إنه يزول، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله، ولا نحده، ولا نقول: إن نزوله زواله) [3] اهـ.
- الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين (399 هـ)
قال فى باب "الإيمان بالنزول" قال: (ومن قول أهل السنة: أن الله ينزل الى سماء الدنيا، ويؤمنون بذلك، من غير أن يحدوا فيه حداً،) -وذكر الحديث من طريق مالك وغيره الى أن قال: (وأخبرنى [1] الشريعة (ص319). [2] نقله عنه أبو القاسم التيمي في المحجة (1/ 248). [3] الإبانة (3/ 240).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 537