ويقول "إرفنج وليم" الحاصل على الدكتوراه من جامعة "أيوا" وأخصائي وراثة النباتات، وأستاذ العلوم الطبيعية بجامعة "ميتشجن" يقول: "إن العلوم لا تستطيع أن تفسر لنا كيف نشأت تلك الدقائق الصغيرة المتناهية في صغرها، والتي لا يحصيها عد، وهي التي تتكون منها جميع المواد، كما لا تستطيع العلوم أن تفسر لنا -بالاعتماد على فكرة المصادفة وحدها- كيف تتجمع هذه الدقائق الصغيرة لكي تكون الحياة"، ويقول "وينشستر" المتخصص في علم الأحياء يقول: "ولقد اشتغلت بدراسة علم الأحياء، وهو من الميادين العلمية الفسيحة التي تهتم بدراسة الحياة، وليس بين مخلوقات الله أروع من الأحياء التي تسكن هذا الكون.
انظر إلى نبات برسيم ضئيل وقد نما على أحد جوانب الطريق، فهل تستطيع أن تجد له نظيرًا في روعته بين جميع ما صنعه الإنسان من تلك العدد والآلات الرائعة؟! إنه آلة حية تقوم بصورة دائبة -لا تنقطع آناء الليل وأطراف النهار- بالآلاف من التفاعلات الكيميائية والطبيعية، ويتم ذلك تحت سيطرة البروتوبلازم، وهو المادة التي تدخل في تركيب جميع الكائنات الحية، فمن أين جاءت هذه الآلة الحية المعقدة؟!.
إن الله لم يصنعها هكذا وحدها ولكنه خلق الحياة وجعلها قادرة على صيانة نفسها، وعلى الاستمرار من جيل إلى جيل، مع الاحتفاظ بكل الخواص والمميزات التي تعينها على التمييز بين نبات وآخر. إن دراسة التكاثر في الأحياء تعتبر أروع دراسات علم الأحياء وأكثرها إظهارًا لقدرة الله".
هذه نماذج من أقوال علماء الغرب عن عظمة الكون وشهادته على وجود الله، وهناك عشرات -بل مئات الأدلة- على خالق هذا الكون ومدبره، وشهادة هؤلاء العلماء -كل في مجال تخصصه- شهادة حق والحق مقبول من أي شخص كان.