شيء واحد ويقول: "إن الله أقام إسرائيل إننا نشاهد الله يتحرك من أجل إسرائيل. إنه لوقت رائع أن نبدأ دعم حكومتنا طالما أنها تدعم إسرائيل. إنه لوقت رائع أن نشعر الله مدى تقديرنا إلى جذور إبراهيم". وبالرغم من ذلك فإن "كوبلنت" لا يحب بالضرورة إسرائيل كما هي، إنما يعبر عن حبه لإسرائيل لأنه وأتباعه يرون أنها المسرح الذي سيقدم عليه مشهد معركة "هرمجدون"، وعودة المسيح، فهم يعبرون عن حبهم لليهود ليس لأنهم يهود، ولكن يرون فيهم الممثلين الذين لابد منهم على مسرح النظام الديني، الذي يقوم على أساس تحقيق المسيحية الكاملة.
ومن الشخصيات المشهورة أيضًا "ريتشارد ديهال"، وله برنامج يسمى يوم كشف النظام، يصل إلى ملايين المشاهدين.
ومن الشخصيات أيضًا "ريكس هامبرت" وهو يقول: "إنه يبشر بتعاليم "سوكفلد" حول التدبيرية" وهي تقول: إن الله كان يعرف منذ البداية الأولى أننا نحن الذين نعيش اليوم سوف ندمر الكرة الأرضية، وهذه السبعة برامج لسبعة من المشاهير الذين ذكرناهم يقدمون البرامج الدينية، ويبشرون بنظرية "هرمجدون" الأصولية الإنجيلية في الإذاعة والتليفزيون، ومن بين أربعة آلاف أصولي إنجيلي يشتركون سنويًّا في مؤتمرات الإذاعة الدينية الوطنية، هناك ثلاثة آلاف يعتقدون أن كارثة نووية فقط يمكن أن تعيد المسيح إلى الأرض، ومعظم المدارس الإنجيلية في الولايات المتحدة تدرس النظام الديني وتدرس نظرية "هرمجدون" الذي يقول بها الأصولية الإنجيلية، استنادا إلى أحد القساوسة يسمى "دال كراولي"، وهو قسيس في واشنطن كان أبوه عضوا مؤسسا للمؤتمر الدائم للمذيعين الدينيين الوطنيين.